لقاء حلب التشاوري ينهي أعمال يومه الأول بوضع خطة عمل
انتهت أعمال اليوم الأول للقاء حلب التشاوري الذي نظمه منتدى حلب الثقافي، بقراءة المحور الثاني تحت عنوان "اللامركزية". وتم تأجيل نقاشه الى يوم الغد الى جانب وضع خطة عمل لليوم الثاني.
انتهت أعمال اليوم الأول للقاء حلب التشاوري الذي نظمه منتدى حلب الثقافي، بقراءة المحور الثاني تحت عنوان "اللامركزية". وتم تأجيل نقاشه الى يوم الغد الى جانب وضع خطة عمل لليوم الثاني.
بدأت صباح اليوم أعمال لقاء حلب التشاوري الأول للنقاش حول مفهومي الهوية الوطنية الجامعة واللامركزية، وذلك في صالة ستار لايت الواقعة بمنطقة شقيف في مدينة حلب.
بعد الانتهاء من المحور الأول وبحث جميع النقاشات التي تخص هذا المحور، تم الانتقال إلى المحور الثاني عبر تشكيل ديوان جديد ضم كل من عضوة مكتب العلاقات بمجلس سوريا الديمقراطية فاطمة الحسينو، والرئيس المشترك لمنتدى حلب الثقافي أحمد بيرهات والناشطة المدنية ياسمين العينية.
وتم طرح موضوع المحور الثاني الذي حمل عنوان " اللامركزية "من قبل عضوة مكتب العلاقات بمجلس سوريا الديمقراطية فاطمة الحسينو وجاء في مستهل المحور الثاني" بعد عقد من عمر الأزمة السورية والدمار الذي حل بالبلد على كافة الأصعدة والمآسي الإنسانية المستمرة، آن الآوان للم شمل المعارضة الوطنية الديمقراطية، للذهاب نحو حل شامل يلبي التطلعات المشروعة للشعب السوري في الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة".
أما عن مضمون مفهوم اللامركزية فقالت فاطمة " اللامركزية تعني نقل السلطات والمسؤوليات والصلاحيات والموارد من المركز إلى الأطراف وفق آليات دستورية معينة. حيث يتم توزيع السلطات على مستويات عدة لتعزيز مشاركة المجتمع المحلي في إدارة نفسه بنفسه وتسهيل الاجراءات البيروقراطية والسرعة في الإنجاز الإداري وتقديم خدمات فعالة وتقويض الفساد والحوكمة المالية وصرف الموارد بما يلبي الاحتياجات المحلية".
فيما حمل المحور الثاني أنواع اللامركزية التي شملت اللامركزية السياسية، اللامركزية الإدارية، اللامركزية المالية إلى جانب وأهميتها وأهدافها.
وتضمن مفهوم أهمية اللامركزية ليشمل كل من توسيع مشاركة الناس في صنع القرار والمشاركة التي تشير إلى إعادة هيكلة السلطة إلى جانب الكفاءة. تؤدي اللامركزية إلى نموذج الإدارة بالنتائج التي تركز على أهداف محددة يتعين تحقيقها وحل النزاعات وتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة بالإضافة لمعالجة الإقصاء والتهميش لضمان وحدة البلاد في سوريا ومواجهة التوسّع والتشعب الإداري الكبير.
وانتهى المحور الثاني بذكر المبادئ الأساسية للامركزية في سوريا والتي تم تلخيصها على الشكل الآتي، وحدة الأراضي السورية، لامركزية جغرافية تعتمد نظام الأقاليم والمحافظات، لامركزية موحدة وفصل السلطات والعقد الاجتماعي والعلاقات المجتمعية والأمن المحلي.
لينتهي اليوم الأول من أعمال لقاء حلب التشاوري بوضع جدول عمل لليوم الثاني حيث سيتم فتح باب النقاش عن المحور الثاني الذي حمل عنوان اللامركزية وستعقد طاولة مستديرة للنقاش على عنوان اللقاء التشاوري؛ سوريا إلى أين بدءاً من الحراك الشعبي وانحراف مساره وتحوله إلى أزمة وصولاً إلى تدخل القوى الإقليمية، والتطرق إلى سيناريوهات مستقبل البلاد، لينتهي اللقاء ببيان ختامي في يومه الثاني يوم غد.